سألته ماذا حل بك يا قلبي ...لم تكن هكذا مسبقا
لماذا تثير جدلي و حزني ...لم أعد استحملك مطلقا
كنت تعيش بلا عنوان ...كنت قوي قاسي كالصخرة
أهذا من أثر الزمان ...والحياة التي أصبحت عسرة
أم ماذا الذي دهاك ...وجعل لهيبك كالجمرة
أقتل شكوكي وظنوني ...وحاول أن تجاوبني بسرعة
هل العشق دق لك باب ...أم أنه وهم حلم وسراب
لماذا كل هذا الصمت ...أليس لديك رد وجواب
أم تخشى ردة فعلي ...أم تتألم من العذاب
كيف وأين ومتى ...سمحت له منك بالاقتراب
ألم أقل لك يوما ...أن الحب يجعل القلب يذاب
فلتعيش الآن فى حيرة...وأستحمل من الألم والعقاب
قلت لك لا تقتربه أبدا ...وكان رأيي هو الصواب
لماذا لا تعطينى رد ...أم أنك لا تحب العتاب
فرد القلب قائلا ...وكله دهشة واستغراب
كيف أعيش بلا حب ...كيف يكون هذا صواب
إن الحب يصنع المستحيل ...بل يفتت كل الصعاب
لماذا تحرميني من كل هذا...وتغلقي علي كل الأبواب
أليس لي حق في الحب ...دعينى أجرب لذة العذاب
فماذا جنيت من القسوة ...إنها حقا هى أشد العقاب
دعيه يدق بابي ولو مرة ...لعلى أكون على حق وصواب