خواطر الكلام

[b][size=16][b][size=16][b][size=16][b][size=16]في زاوية التأمل البعيدة ، لمحتك تبحث عني [/size][/b][/size][/b][/size][/b][/size][/b]
[size=16][b][size=16][b][size=16][b][b][size=16]تفتشُ عن شيءٍ يدلكَ عليّ ..[/b][/size][/b][/size][/b][/size][/b]
[size=16][b][size=16][b][b][b][size=16]تحاول فكَّ عقود عمري الثلاث [/b][/b][/size][/b][/size][/b]
[size=16][b][b][b][b][size=16]تقترب من بحيرات اسمي الآسنة [/b][/b][/b][/size][/b]
[b][b][b][b][size=16]تصلي كي تجدني بمحاذاة نتوءات الغيم الشاردة[/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b]و أنا ... أنا مبعثرة هنا و هناك كريحٍ ... و أكثر [/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b]كـ حرفٍ منقوع في صفحات كتابٍ تاريخي ..[/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b]تتصفحه بحثا عن شيء ٍ و يبللك الكسل و الخدر[/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b]صار الأمر لديكَ سواءأن تلتقي بمعجزة ، أم تنتفض روحك ميتة للسماء[/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b]عند التأمل ، تؤول الأمور إلى شفا الحنين و تستدعي أدقَ تفاصيلنا التي استباحت حرمة اللقاء[/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b]هبْني مفاتيح الخلاص منكَ .. فلا يروعني طيفك البارد ....فأظنه طيف ملاك ..![/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b]فالأمر لدي سيان ، لا فرق بين بياض الطهر و بياض مشاعرك المتجمدة [/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b]أما أنا فقدتُ الطهر يوم رحيلك [/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b]و دنست نقاء أملي بمطرٍ أسودٍ ، و ألقيته على أرض يباب و في زمن عجاف [/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b]أدس أنفاسي في صدري ، لأختنق ... فأنام [/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b]فلا يأتيني نوم يليق [/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b]ولا يرفُّ على جفني حلم [/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b]و غدا ..[/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b]سيأتي ليلقي ترابا على جفنيّ ، و يرحلُّ[/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b]و الوهم يضاجع أفكاري الوليدة ، لترتوي منه حد الاكتفاء [/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b]و الزمان ما أعطاني بياضا ، بينما منَّ على رأسي شيبا [/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b]متى أرقد على ساعديك ..؟[/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b]ومتى أسير على ماء الخيال ؟ [/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b]لأرى طيفك يسري في هدوء العتمة ، و القلب يئن في داخلي .. [/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b]ويلد في مهد اللحظات وصفك المخبأ في دمعي [/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b]و أقف فجأة كظلٍ شبيه يموء مطرا ، كذلك السحاب البعيد الذي يدعك في خصر الليل[/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b]وجع الخطيئة ، و يقذف الحصى في عيون النسيان ، يشعل سيجارة و يدسها في فمي[/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b]يستعجلني بغزل الدخان و تكسير وقع الهواء في صدري ..[/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b]و بعد، قلْ لي : حتاما أحتملُ وجع الغياب ، و لأي الركاب فيه سأصل ؟[/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b]حتى الموت ربما ....![/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b]


[size=21]آه ، تمنيتُ لو أمحوك يوما من ذاكرتي ...!

[/b][/b][/b][/b][/size][/size][/size][/size][/size]