بديع الزمان الربعي
عدد المشاركات : 391 النقاط : 5875 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 11/10/2010 العمر : 32 مكان الإقامة : وادي الخيال العمل/الترفيه : طالب / النت
| موضوع: كم هـــو رائع الجمعة 13 مايو - 4:56 | |
| كم هو رائــــــــــــــــــــع كم هو رائــــــــــــــــــــع أن ينمي الفرد ذاته لترقى إلى علو يخلو تماماً من النظر إلى من ليس لهم وزن على سير هذه الحياة ، أي هم من النوعية المرضية التي لا تحتوي غير الأذن المتنصتــــــــة ! واللسان القــــــــــادح ! واليد المتخبطـــــــــة ..
فــــــــــــذات الفرد أسمى من أن يجعلها تنشغل بأمـــــــور تلاشي موهبته وأملــــــه ، فالموهبة تقوده للسعادة وتحلق به في أفق تطمئن به روحه ، فالسعادة إن لم تحملها بين جنبيك لذاتك لن يأتي متطوع ما ليجلبها إليك وليس أحد أحرص منك على نفسك ، وتلك حقيقـــــــــة لا منازع عليها خاصة في هذا الزمن .. بل لا تتقبل النفس الأبيـــــــة ذلك ، لأنه من يأبى الذل يأبى أيضا أن يشحذ من الآخرين دفع همته نحو هذا الأفق أو ذاك ، يكفي الفرد دافعه من الداخل لكي لا يلقى تبعات منٍ أو هتافات تفضل ، ربما هناك مناقض لهذا الكلام ، لكن المجرب ليس كمن لا حول له ولا قـــــــــــوة ..
وقد يكــــــــــن بين كلماتي تلك مقصودي إلى المــــــــــرأة وخاصة التي لا تكسر كبريائها لأحد أي من الصنف الآخر إلا الولي ، فالولي هو الحامي الذي لا غنى للمرأة عنه ، تظل في حماه ولا تهاب أحدا بل ويعزز قوتها ويزيد من شموخها نحو ما تصبو إليه ، من طموح ومــواهب وأهداف ، وأيضا من ترف لا يمنعها حاجتها في بناء مجالها الذي تسير فيه ، فنجاح المـــــــــرأة في مجالها تحقيق للوحدة ، والترابط بينهـــــــا وبين أخواتها ، وبلا شك أنها نجحت في تفوق ذاتها لتقبل بلا تراجع على الاستزادة من كل فن ونوع يناسب طبيعتها .
فعلى المرأة أن تسمو بذاتها وتطور من قدراتها في شتى المجالات سواء كان عمل أو موهبة ، ولا يحبذ أبدا تلك التي تخضع للقيل والقال بل عليها ألا تترك مجالا لأحد غير وليها أن يتحكم في سيرها ويكن له رأي في حياتها بمشورة أو غيرها ، وألا تنخدع بما يتمثل تحت ( شبيك لبيك ..... بين يديك ) فالراشدة حتما ستعي طريقها للأمام دون مثلبات ..
جميل من الأنثى الأبية أن تصمد أمام الواجهة التي ترى أنها تعيق تقدمها ، بل الأصح ألا تلقي لها اهتماما وتمضي بكل ثقة نحو هدفها ، فالأساليب متعددة ولكي تدخل السرور على ذاتها بأنها معطاء في كل مجال متعددة المواهب ، لا تأبه أبدا بمن يحاول الوقوف في طريقها أو من يريد أن يسايرها لكي يحصل على ما يريد وفي كلا الحالتين لا تخدع إلا النفس المريضة ! ، وجميل من الأنثى ألا تجعل فرصة لمن يريد أن يخدش كبريائها وإبائها ..
،،، لافتـــــــــــــــة ،،، المواهـــــــــب المتعددة تضفي نورا براقا في الحياة .. تسعد بهــــــــا الروح وتقضي وقتـــــــك في المفيد وتستفيد .. فامنح النفـــــس الفرص ولا تأد الذات ألف مرة وأنت حياتك مرة واحدة .. أن ينمي الفرد ذاته لترقى إلى علو يخلو تماماً من النظر إلى من ليس لهم وزن على سير هذه الحياة ، أي هم من النوعية المرضية التي لا تحتوي غير الأذن المتنصتــــــــة ! واللسان القــــــــــادح ! واليد المتخبطـــــــــة ..
فــــــــــــذات الفرد أسمى من أن يجعلها تنشغل بأمـــــــور تلاشي موهبته وأملــــــه ، فالموهبة تقوده للسعادة وتحلق به في أفق تطمئن به روحه ، فالسعادة إن لم تحملها بين جنبيك لذاتك لن يأتي متطوع ما ليجلبها إليك وليس أحد أحرص منك على نفسك ، وتلك حقيقـــــــــة لا منازع عليها خاصة في هذا الزمن .. بل لا تتقبل النفس الأبيـــــــة ذلك ، لأنه من يأبى الذل يأبى أيضا أن يشحذ من الآخرين دفع همته نحو هذا الأفق أو ذاك ، يكفي الفرد دافعه من الداخل لكي لا يلقى تبعات منٍ أو هتافات تفضل ، ربما هناك مناقض لهذا الكلام ، لكن المجرب ليس كمن لا حول له ولا قـــــــــــوة ..
وقد يكــــــــــن بين كلماتي تلك مقصودي إلى المــــــــــرأة وخاصة التي لا تكسر كبريائها لأحد أي من الصنف الآخر إلا الولي ، فالولي هو الحامي الذي لا غنى للمرأة عنه ، تظل في حماه ولا تهاب أحدا بل ويعزز قوتها ويزيد من شموخها نحو ما تصبو إليه ، من طموح ومــواهب وأهداف ، وأيضا من ترف لا يمنعها حاجتها في بناء مجالها الذي تسير فيه ، فنجاح المـــــــــرأة في مجالها تحقيق للوحدة ، والترابط بينهـــــــا وبين أخواتها ، وبلا شك أنها نجحت في تفوق ذاتها لتقبل بلا تراجع على الاستزادة من كل فن ونوع يناسب طبيعتها .
فعلى المرأة أن تسمو بذاتها وتطور من قدراتها في شتى المجالات سواء كان عمل أو موهبة ، ولا يحبذ أبدا تلك التي تخضع للقيل والقال بل عليها ألا تترك مجالا لأحد غير وليها أن يتحكم في سيرها ويكن له رأي في حياتها بمشورة أو غيرها ، وألا تنخدع بما يتمثل تحت ( شبيك لبيك ..... بين يديك ) فالراشدة حتما ستعي طريقها للأمام دون مثلبات ..
جميل من الأنثى الأبية أن تصمد أمام الواجهة التي ترى أنها تعيق تقدمها ، بل الأصح ألا تلقي لها اهتماما وتمضي بكل ثقة نحو هدفها ، فالأساليب متعددة ولكي تدخل السرور على ذاتها بأنها معطاء في كل مجال متعددة المواهب ، لا تأبه أبدا بمن يحاول الوقوف في طريقها أو من يريد أن يسايرها لكي يحصل على ما يريد وفي كلا الحالتين لا تخدع إلا النفس المريضة ! ، وجميل من الأنثى ألا تجعل فرصة لمن يريد أن يخدش كبريائها وإبائها ..
،،، لافتـــــــــــــــة ،،، المواهـــــــــب المتعددة تضفي نورا براقا في الحياة .. تسعد بهــــــــا الروح وتقضي وقتـــــــك في المفيد وتستفيد .. فامنح النفـــــس الفرص ولا تأد الذات ألف مرة وأنت حياتك مرة واحدة .. |
| |
|
ابو خليل الإدارة العليا
عدد المشاركات : 406 النقاط : 5254 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 27/04/2011
| موضوع: رد: كم هـــو رائع الجمعة 13 مايو - 9:29 | |
| بيض الله وجهك الله يعطيك الف الف الف عافيه ياالغالي | |
|
بديع الزمان الربعي
عدد المشاركات : 391 النقاط : 5875 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 11/10/2010 العمر : 32 مكان الإقامة : وادي الخيال العمل/الترفيه : طالب / النت
| موضوع: رد: كم هـــو رائع الجمعة 13 مايو - 19:26 | |
| مرورك اسعدني وانار موضوعي | |
|
ابو خليل الإدارة العليا
عدد المشاركات : 406 النقاط : 5254 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 27/04/2011
| موضوع: رد: كم هـــو رائع السبت 11 يونيو - 5:00 | |
| شكرا علي موضوعك الجميل والله يعطيك الف العافية ياالغالي | |
|